الاثنين، 28 أكتوبر 2019


مقالات محكة في
مستقبل النظــام الســياسي في الســودان
د. شمس الهدى إبراهيم إدريس
                 التطور السياسي في السودان
نتناول هنا تجارب الممالك التي نشأت عقب سقوط مملكتي علوة والمقرة التي كانت قائمة في منطقة السودان الحالي، في فترة امتدت من القرن الخامس عشر الميلادي إلى القرن التاسع عشر، كما تناول فترة الغزو العثماني للسودان في العام 1821م، بالإضافة لتجربة الثورة المهدية كأول تجربة سودانية لدولة موحدة، واختتم الفصل بفترة الاستعمار التي امتدت منذ سقوط الدولة المهدية والحكم الإنجليزي المصري حتى استقلال السودان في العام 1956م.
اتسمت فترة الممالك بالانسجام والاستقرار السياسي وحل كل المشاكل بينها، ما يؤشر أن تكون لمحة تأريخية لاجتماع سياسي في السودان بتحليل السمات التي خلقت منها نواة لدولة مستقرة، كما أن محاولة تكوين أول دولة في السودان الحديث من خلال فترة الإمبراطورية العثمانية(1821م-1881م) التي رسمت حدود الدولة تحت حكم مركزي بنظام إداري متسلسل، كما كانت فترة الثورة المهدية التي حاولت خلق نظام سياسي يتلاءم مع مكونات المجتمع السوداني وتعدديته الاجتماعية والثقافية والدينية، مستفيداً من الولاء الديني الذي أنشأته الممالك الإسلامية التي كانت قائمة قبل الفترة التركية .
تركت الفترة التي عاشها السودان عقب سقوط الثورة المهدية التي حاول الاستعمار أن ينشيء فيها نظاماً سياسياً يسهل عملية إدارة المستعمرة أثراً بالغاً في تكوين النظام السياسي في السودان عقب استقلاله. فكانت دراسة تلك الفترات المتنوعة في أنظمتها السياسية أمراً مهماً في استشراف مستقبل نظامه السياسي في ظل حراك ومتغيرات سياسية واجتماعية على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.
فترة الممالك الإسلامية
دخلت المنطقة التي تعرف حالياَ بالسودان بعد سقوط مملكة مروي في عهد جديد بعد أن تجمع ماتبقى من أمراء مروي مع المجتمع وأسسوا مملكة علوة وعاصمتها سوبا. أما في دنقلا العجوز فقد قامت تحركات النوبة بين الصحراء والنيل لبروز مملكة المقرة، وفي شمال السودان اتحد النوبيون والبجة وقادوا حرباَ ضد الرومان،كما دار صراع داخلي أفضى إلى تأسيس النوبيين مملكة نوباتيا وعاصمتها فرس وانسحب البجة وأسسوا مملكة البجة (تتكون من ممالك صغيرة) في الصحراء الشرقية وعاصمتها (هجر)([1]).
كانت تلك الممالك تعتنق الدين المسيحي ويتولى تصريفها رجال من طبقة الكهنوت يتبادلون السلطة، وأغلب شعوب السودان القديم وثنيون، وتولى رجال الكهنوت الحكم في المدن الكبيرة وأقاربهم وأنصارهم تولوا حكم المناطق الريفية وكان انتقال الحكم محصوراً على أبناء الأخت والبنت،كما كانت الأرض ملكاً خاصاً لأولئك الحكام أوموقوفة على المعابد الديتية وما على المواطن العادي إلا العمل فلاحة الأرض وينتظر ما يجود به عليه الملك([2]).
كان سقوط دولة المقرة في شمال السودان عام 1317م تمهيداً لتحول السلطة في اقاليم السودان، حيث تزايدت الهجرات العربية وأثرت في التركيبة السكانية ثقافياً وعرقياً ودينياً، حيث كانت تلك الهجرات قد حملت معها الدين الإسلامي وتعاليمه، الأمر الذي أدى إلى إقامة ممالك وسلطنات إسلامية لعبت دوراً بارزاً في التكوين المجتمعي السوداني الحديث.
مملكة الفور ومملكة المسبعات
نشأة مملكة الفور:
نشأت مملكة الفور والمسبعات على الجزء الغربي من السودان في سنة1447م([3])، أما المملكة بشكلها الاسلامي فكانت في أواسط القرن السابع عشر([4]).
عقب تولى أول ملك اسلامي زمام الملك فيها، وتمثل أحد الممالك الإسلامية التي نشأت في أواسط بلاد السودان، ومشتركة معها في كثير من السمات في نظم الحكم([5]).
وكانت مملكة الفور الإسلامية تتكون من قبائل متعددة ومتنوعة مثل البرقد والتنجر وكبقة والميمة والمسبعات في الشرق من جبل مرة. والمراريت والعورة وسميار والمساليت والقمر وتامة والجبلاويين وأب درق وجوجة وأسمور والداجو ورنقا في الجنوب والجنوب الغربي .
ذلك ما عدا القبائل العربية الذين جمع كلمتهم واستنصر بهم وأهمهم : الهبانية والرزيقات والمسيرية والتعايشة وبنو هلبة والمعالية في الجنوب والحمر في الشرق والزيادية في الشمال والماهرية والمحاميد وبنو حسين في الغرب. والداجو والتنجر والفور الذين لم يتخذوا لهم عاصمة واحدة بل كثيراً ما تنقلوا من موقع لآخر([6]). ولم يكن حكم الداجو يعرف الاسلام كعقيدة، بل كانوا وثنيين([7])، وهم سكان منطقة جنوب شرق جبل مرة،والفور سكان وسط جبل مرة، بينما أقام التنجر شمالي جبل مرة، وقد شكل الجوار تمازجاً ثقافياً إفريقياً قبل دخول القبائل النوبية العربية المنطقة([8])، وهم اصحاب السلطة القديمة([9]).
 في أواخر القرن السادس عشر وبعد فترة اضطراب لازمت احتلال البرنو القصير لدارفور. بدأ الفور بقيادة الكيرا، وهم فرع من الكنجارة وهي واحدة من قبائل الفور الرئيسية في توطيد زعامتهم وانتزاع السلطة من الداجو والتنجر([10]).
إذاً مملكة الفور تتكون من خليط من القبائل تحالفت مع بعضها وكونت مملكة الفور الحديثة (الإسلامية) كامتداد طبيعي للإسلام في ممالك وسلطنات السودان القديم (المسيحية).
نظام الحكم والهيكل الإداري:
النظام السياسي في دولة هو نظام أشبه بالنظام الفدرالي باللغة السياسية الحديثة, حيث تتكامل الأدوار بين القيادة المركزية وبين أمراء الأقاليم, وقد خلقت إدارة السلطة ثلاثة أنماط للسلطة في الدولة وهي السلطة التقليدية, وفيه تكون السلطات من بيت أو أسرة معروفة يدين لها الآخرون بالولاء لمزايا واعتقاد مقدس واهتمامهم بمصالح الرعية, والنمط الثاني سلطة ناشئة لصفات كاريزمية من قائد موهوب يتميز بالعدل والاهتمام بخدمة أتباعه، وقوته مستمدة من اقتناع الجمهور واعتزازهم به كقائد وحاكم. والنمط الثالث السلطة الشرعية ومنها يتوصل المواطنون إلى اتفاق فيما بينها على نوعية الحكم الذي يريدونه وتقسيم الصلاحيات بين سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية القضائية.
أقام الفور نظاماً سياسياً مستقراً للحكم جعل السلطة في يد اسرة واحدة عبر خمس آليات بترتيب إداري يتكون من السلطان، والولاء الأربعة (الدمنقاوي- والتوقناوي وابا أمو وأبا شيخ)، العمد والفرش وأخيراً شيخ القرية. وكان السلاطين يراعون قيام أي مستوى للسلطة الإدارية في حيز مكاني محدد لايتجاوزه في التقاضي وغيره من المسائل الإدارية الأخرى([11]).
اهتم سلاطين الفور بالتعليم ونشر الإسلام، حيث تم جلب العلماء والكتب من البلاد الإسلامية، كما شجع العلماء على الاستقرار وتوفير سبل كسب العيش الكريم مع إعفائهم من الضرائب، وأصبح الإسلام قاعدة لسلوك المجتمع، كما اهتم سلاطين الفور بالتجارة، وكانت دارفور ملتقى أربع طرق تجارية، طريق الغرب كان يربطها بالسودان الغربي وهو طريق الحج، وطريق الشمال عبر الصحراء إلى تونس ويربط السلطنة بشمال إفريقيا وهو الطريق إلى أوروبا ثم طريق الأربعين الذي يربط دارفور بمصر، وهناك طريق البحر الأحمر عبر مناطق مملكة الفونج عبر البطانة إلى الحجاز([12]).
وكانت هناك مشاريع وأراض مركزية (أميرية)، وتم توجيه الإنتاج الزراعي والصناعي حسب تناسب الظروف البيئية والمناخية لكل منتج([13])، وكان الإنتاج يوزع حسب الظروف المناخية والبيئية , مما يعني أن القيادة السلطانية تدير نشاطاً اقتصادياً شاملاً في السلطة مما أمدها باستقرار سياسي عالي المستوي, ويدار هذا النشاط الإداري الاقتصادي عبر مقاطعات بها ملك تابع للسلطان في حين أو المقدوم في غالب الأحيان، وللمقدوم مساعدون (شراتي ) وتحت إمرة الشراتي عمد ومشايخ ([14]).
كما أن هناك هيكل حكم يتم عبره تنفيذ الخطط والمهام وكان نظاما يبدأ من المحليات إلى أن يصل المركز بمعين مشاركة حقيقية للشعب في إدارة أمر السلطنة ([15]).
هذا يعني أن هناك اتحاداً سياسياً فيه إجماع من قبل الشعب على شرعية النظام السياسي, حيث يتوافق الناس على القائد الكاريزمي الذي يحل مشاكل المجتمع وينقاد الناس إلى ما يقوله، وكان ممثلاً في الإدارة الأهلية([16]) التي كانت العاصم للمجتمع في سلطنة الفور من نشوب أي صراع بين مكونات المجتمع الدار فوري على مستوى القطاعات الصغيرة والعرقيات والقبلية والإثنية الصغيرة وهو المتحدث باسمهم والمتصدر لقضاياهم في مواجهة المجموعات الأخرى، أي أنها حكومة مصغرة للقبيلة، مما سهل على أمير السلطان أو وكيله من إدارة الولايات، ويعتبر أعيان القبيلة بمثابة مجلس أعيان للإقليم.
 شكل هذا المشهد التسلسل الهرمي للإدارة الأهلية في سلطنة الفور، وهذا يحكم بقانون سلطاني يصعب تجاوزه وعلي رأسه سلطة تنفيذية متدرجة إلى أن تصل القمة التنفيذية العليا ممثلة في السلطة، هذا يعني أن هناك اشراكاً ووجوداً للمواطن في السلطة بشكل رسمي، وهذا ما يعرف الآن بشرعية النظام السياسي وهذه في حد ذاتها مؤسسات سياسية قوية متماسكة وقوية ومتكيفة مع الواقع, ولها أجهزة رسمية رقابية على النشاط الاجتماعي والثقافي مرتكزة على عادات وتقاليد راسخة ومتعايشة.
كما كان هناك نظام محكم متفقاً عليه في اختيار القادة من القاعدة للقمة وفق صفات وسمات للاختيار، بهدف تنظيم وانتقال السلطة لضبط الصراع السياسي, وهذه السلطات في سلطنة الفور تراعي ولاء مواطنيها، وهي بالتالي تمتلك القدرة على فرض وجمع الضرائب والعشور على الموارد, وتنفيذ هذه الإجراءات عبر آلية تنفيذية معترف بها ولا يمكن تجاوزها .
استمرت سلطنة الفور بهذا التنظيم الإداري والسياسي والاجتماعي إلى أن سقطت في عام 1916م على يد المستعمر الإنجليزي.
إن سلطنة الفور رغم التنوع القبلي واللغوي الثقافي إلا أن هناك انسجاماً مجتمعياً واتحاداً سياسياً متطوراً, وتركت السلطة المركزية لكل مجتمع ممارسة عاداته وتقاليده وثقافته الخاصة دون حجر حيث تتعدد اللغات واللهجات.
المواطنة في سلطنة الفور ليست بالجنس أو اللون أو اللغة، ولكن كان على قمة هرم الدولة مسلم ودستورها الإسلام، واكتساب الانتماء للدولة لكل من اعتنق الإسلام من أي جنس أو لون أو وطن ([17]).
أي تم تحديد هوية الدولة، مما جعل هناك سرعة في الاندماج المجتمعي في السلطة وقاد إلى تعايش سلمي بين مكوناته الاجتماعية , واتحاد بين الثقافات والتقاليد المحلية وثقافته وتقاليد القادمين الجدد للمنطقة وخاصة المجموعات المهاجرة من المناطق المجاورة , وأصبح التوافق الاجتماعي الثقافي أو النظام السياسي المتبع يرتكز على المحافظة على تماسك المجتمع نتيجة الانصهار السياسي ما بين القادمين الجدد إلى أرض السلطنة والسكان الأصليين .
وتم تطبيق فدرالية ضمنت ممارسة فعلية للسلطة من قبل ولاة الولايات ومن دونهم من المسؤلين في كل شأن إداري دون أن يفقد السلطان سيطرته على العامة , وكان متاحاً لكل ذي مظلمة أن يقاضي أي مسئول في الدولة([18]).
كان النظام السياسي والهيكلي للسلطة مرتباً لتفادي تقاطع السلطات وكانت المستويات الإدارية في شكل هرمي حيث التقسيم الإداري حسب موارد المياه والأراضي الصالحة للزراعة والرعي وغيرها، أي كان هناك تقاسم عادل للثروة بجانب تقسيم السلطة.
كما كانت حرية الرأي للتعبير مكفولة وسط القبائل ويظهر ذلك من خلال مرونة اختيار التسمية وسط القبائل والجماعات لزعاماتها، حيث يسمي ولاة الولايات الأربعة وفي مستوي المحافظات , مثل الشرتاي والسلطان ( كما في سلطان القمر والبيقو والداجو والكوبي ) أو الملك أو الناظر([19]).



نشأة مملكة المسبعات:
مملكة المسبعات هي إحدى ممالك بلاد السودان القديم،كانت هناك محاولات في أواخر القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر لإنشاء دولة تحت رعاية المسبعات كما في الفونج ودارفور، وكان يطلق عليها أحياناً من قبل مجموعة من قبائل العرب الرحل بالسودان([20]).
تتكون مملكة المسبعات من عدد من القبائل، حيث نجد في الشمال قبائل الكبابيش وبني جرار ودار حامد والمعاليا، بينما نجد في الوسط قبائل الغديات والبديرية والحوازمة والشويحات والجمع، وفي المناطق الجنوبية الأحامدة والحوازمة والكواهلة، بجانب قبائل النوبة في أقصى جنوب المنطقة([21]).
تقع مملكة المسبعات في المنطقة الشمالية من كردفان، أي جنوب مملكة تقلي التي تقع في المنطقة الجنوبية من كردفان.
مملكة المسبعات تعد فرعاً من فروع الفور، وتكونت المملكة عندما نزح أبناء السلطان تونسام من جبل مرة عقب هزيمتهم من الفور، واستولى السلطان كرور والد السلطان سولنج الملك وتولى أحفاده المسيرة وأقاموا على أرضها مملكة المسبعات التي حكمت المنطقة بين الحدود الشرقية لدارفور وما وراء النيل الأبيض ونهر النيل تجاه الغرب الجغرافي وعاصمتها الأبيض([22]).
كانت مملكة المسبعات محل أطماع الفونج والفور في رمال كردفان هي الجار الشرقي لمملكة الفور، وسبب ذلك النزاع الذي نشأ بين فرعين من الفور وانتهى بهجرة المسبعات من دارفور إلى كردفان وتأسيس ملك خاص بهم. لم تعرف المسبعات شكل الدولة بمؤسساتها المعروفة، ويرجع ذلك إلى أن تاريخ مملكة المسبعات لايعدو أن يكون سلسلة من الحروب المتواصلة مع الفور تارة ومع الفونج تارة أخرى.
واتسمت بالتنظيم الإداري والتعدد اللغوي والثقافي والديني.وكانت مملكة المسبعات وتربط بينهما عدد من الطرق التي تعتبر المنفذ للتجارة والعلاقات الخارجية .
 وكان السودان بشكله الحالي يتكون من عدد من المملكات في ذلك الوقت بجانب مملكة الفور، كانت السلطنة الزرقاء ومملكة تقلي والمسبعات في كردفان وهي ممالك متجاورة ولها حدودها ولها تنوعاتها وتقاليدها وكان هناك بعض التداخل القبلي بينها ولها اندماج ثقافي وحضاري ولها علاقاتها المتبادلة فيما بينها ولها أعرافها ومواثيقها التي تحكم علاقاتها الدبلوماسية كممالك متجاورة ومتسامحة، ولكل ملك حدوده وأعرافه لمعالجة أي صراع يحدث بينهم، هذا ما قاد إلى استقرار وتعايش سلمي، وتمثل تلك المملكات اغلب ولايات السودان الحالية مما يعني أن التعدد الثقافي الإثني واللغوي ليس عائقاً للاجتماع السياسي السوداني .
استمرت مملكة الفور طوال فترتها مستقلة، حيث دخات في تحالفات مع كل الحكومات التي التي مرت على السودان، من الحكم التركي المصري عام 1821م، ثم اندمجت في الثورة المهدية، ثم تحالفت مع الحكم الإنجليزي عقب سقوط المهدية بعد أن تكونت بشكلها الجديد بزعامة السلطان على دينار، ولكنها سقطت على يد الحكم الإنجليزي في عام 1916م بعد حرب طويلة مع المستعمر ومقاومته.


([1]) الشاطر بصيلي عبدالجليل-معالم تاريخ وادي النيل من القرن العاشر إلى القرن التاسع عشر- مكتبة الشريف الأكاديمية 2009م –ص 39 – 40.

([2]) المصدر نفسه –ص 79-80.

(([3] أ.د.حسن على محمد الساعوري /كيف يحكم السودان – شركة مطابع السودان للعملة - 2013م – ص6

(([4] يوسف حسن فضل مقدمة في تاريخ الممالك الإسلامية في السودان الشرقي  1450  - 1821 الطبعة الخامسة سوداتك المحدود الخرطوم ص90 / و د. الأمين محمود محمد عثمان/ سلطنة الفور الاسلامية دراسة تحليلية 1400-1916م العملة 2011م – ص 103.

(([5] المصدر نفسه ص91.

([6]) ذات المصدر –ص 91-93.                                                          

([7]) د. الأمين محمود محمد عثمان/ مصدر سبق ذكره – ص 21.

([8]) المصدر نفسه – ص 28.

([9]) ذات المصدر ص 52.

([10]) يوسف حسن فضل مصدر سبق ذكره -ص92.

([11]) المصدر السابق ص-296و302.

([12]) ذات المصدر ص- 160-161.

([13]) المصدر السابق ص 297.

([14]) شمس الهدي إبراهيم إدريس – دارفور المؤامرة الكبرى – مطابع السودان للعملة – الطبعة الأولى  2006م. 

([15]) حاتم إبراهيم على دينار  - حريق دارفور – قصة الصراع الأهلي السياسي كتاب الخرطوم الجديدة للصحافة والنشر 2005م-  ص  13.

([16]) المصدر نفسه ص 294.

([17]) المصدر السابق  ص  (294).

([18]) المصدر السابق  ص  (296).

([19]) د. الأمين محمد أحمد - مصدر سبق ذكره  ص (299).

([20]) يوسف حسن فضل مصدر سبق ذكره – ص116.

([21]) وكيبيديا- الموسوعة الحرة عن مملكة المسبعات.


([22]) يوسف حسن فضل مصدر سبق ذكره – ص 140.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق